أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين ان "الشعب المصري اليوم يشق طريق الحرية واستعادة استقلاله وتأكيد دوره الحيوي على مستوى كل المنطقة، وتحديدا في القضية المركزية لامتنا وهي قضية فلسطين"، واضاف انه "حينما تعبر مصر اليوم من خلال شعبها وصدق ابنائها وتضحياتهم وثباتهم ومواقفهم الصريحة البطولية فانما يشقون الطريق من جديد لعودة مصر الى دورها الطبيعي والحيوي الى جانب دول وقوى المقاومة والممانعة التي وقفت تاريخيا بوجه هذا العدو الصهيوني وحاربته وانتصرت عليه في كثير من المعارك، لافتا الى انه وباستعادة هذا الدور فانه من الطبيعي ان يعود القلق الكبير الى العدو الصهيوني".
سماحة السيد صفي الدين وخلال الحفل الذي أقيم في بلدة مارون الراس لاطلاق مشروع زرع المليون شجرة للعام 2011 برعاية مؤسسة جهاد البناء، قال "اننا نتطلع الى اليوم الذي نكون جميعا من لبنان الى سوريا الى فلسطين الى مصر الى كل هذه البلدان الحية في موقع المواجهة مع هذا العدو لنحقق اليوم الموعود الذي تكون فيه المقاومة في فلسطين وفي لبنان مع الشعب المصري الابي، حينما نكتب جميعا بفضل السواعد المقاومة النهاية لهذا الكيان الصهيوني الذي بدأ يترنح على وقع صمود المقاومين تاريخيا وعلى وقع الانتصارات التي حققتها المقاومة"، معتبرا ان "العدو اليوم يعيش حالات الذعر والقلق من كل المتغيرات التي تحصل في مصر والتي ستحقق انجازات مهمة لكل مشاريع المقاومة باذن الله تعالى في المستقبل"، مضيفا ان "الواقع يتغير وكذلك المعادلات وليس غريبا اذا عرفنا ان على الصهاينة المحتلين وكما قالوا هم في استراتيجياتهم ان يعيدو النظر في كل شيء وفي مشاريعهم وفي ما كانوا يتطلعون اليه، وليس غريبا اذا وجدنا في يوم من الايام الصهاينة يحزمون الحقائب ويشدون السير للعود الى البلدان التي اتوا منها".
التاريخ: 07-02-2011