أقام تجمع المعلمين في لبنان حفلا بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لشهداء "الوعد الصادق" من المعلمين، برعاية وحضور رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، في قاعة السيد الزهراء (ع) في حارة حريك، تخلله تخريج 323 معلم ومعلمة شاركوا في "دورات الرضوان" النقابية والتربوية التي اقامها التجمع خلال العطلة الصيفية الحالية.
حضر الحفل الى جانب الراعي كل من النائب حسن يعقوب، رئيس المصلحة الادارية المشتركة خليل ارزوني، نقيب المعلمين نعمة محفوض على رأس وفد من النقابة، رئيس رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي الاستاذ حنا غريب، رؤساء مؤسسات تربوية، مدراء مدراس وثانويات ومعاهد المنطقة وفود من مكاتب المعلمين في الاحزاب اللبنانية والفلسطينية، عوائل الشهداء والخريجين وحشد من المعلمين والمعلمات من مختلف المناطق اللبنانية.
وبعد عرض نبذة عن المعلمين الشهداء تحدث احمد مراد بإسم عوائل الشهداء، تلاه الاستاذ راشد الحاج علي متحدثا بإسم الخريجين والخريجات، شاكرا في كلمته تجمع المعلمين في لبنان على مبادرته ومساهمته في "تطوير المستوى العلمي والتأهيل المستمر من خلال الدورات التي يقيمها لهذه الغاية، وعلى مساهمته في تقديم وتأهيل كوادر نقابية للعمل النقابي التربوي".
بعدها تم عرض ريبورتاج عن التجمع ونشأته وانجازاته واسهامه على الساحة التربوية والنقابية اللبنانية. وتحدث بعد ذلك رئيس التجمع يوسف زلغوط الذي اعلن عن استعداد التجمع "للمساهمة في اية معركة للدفاع عن المقاومة والوطن والامة، وان الدماء الزكية التي سقطت من المعلمين قد روت شجرة التجمع".
وختاما تحدث السيد صفي الدين، وركز في كلمته على ثلاثة محاور: المعلم والشهادة والانتصار. وفي الشق الداخلي، استغرب "محاولات بعض اللبنانيين تشويه صورة المقاومة"، مشيرا الى ان "الاستعجال على حسم بنود الحوار قبل الجلوس الى الطاولة ليس لمصلحتهم"، مشددا على ان "المطلوب ان تلتقي الارادة الوطنية ضد العدو الصهيوني"، مؤكدا ان "لا سبيل في لبنان سوى للشراكة والتفاهم بين ابنائه".
وفي الختام وزع السيد صفي الدين شهادات على المتخرجين والمتخرجات.
التاريخ : 13-08-2008