أنشطة ولقاءات » السيد صفي الدين في لقاء عمل لجمعية "قيم" حملة النظام من الايمان

تحقيق الأهداف الموضوعة لحملة النظام من الإيمان، تأمين العيش الحر والكريم للمواطنين في الضاحية الجنوبية، تطبيق القانون على الجميع، المثابرة والصبر والمتابعة المستدامة وتحمل المسؤولية، تعزيز ثقافة بناء الفرد والمجتمع الصالح، هي عناوين وجملة عناوين أخرى جرى وضعها على بساط البحث خلال لقاء العمل الخاص الذي عقدته جمعية قيم للتداول بما جرى تحقيقه حتى الآن ضمن حملة النظام من الإيمان برعاية وحضور رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين في قاعة السيد عباس الموسوي في مجمع القائم(عج)-حي الأبيض، حضر اللقاء نواب كتلة الوفاء للمقاومة الحاج علي عمار والدكتور بلال فرحات والنائب السابق الحاج أمين شري ورؤساء وأعضاء بلديات الغبيري وحارة حريك وبرج البراجنة والمريجة والليلكي وتحويطة الغدير واللجان الشعبية والأهلية ولجان الأحياء والمخاتير والمعنيون بالحملة، وجرى عرض فيلم توثيقي يتضمن أهداف جمعية قيم وما جرى تحقيقه من إنجازات حتى الآن.
وفي كلمة ألقاها رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أكد على الإستمرار في حملة النظام من الإيمان في الضاحية الجنوبية لبيروت حتى النهاية, وإعتبر أن ما جرى تنفيذه حتى الآن هو الخطوة الأولى مشيداً بتجاوب المواطنين مع الحملة وشدد على ضرورة العمل لتأمين الحضور الفاعل للدولة في الضاحية لأن هذه الدولة هي دولتنا والمنطقة التي تدفع ما عليها من ضرائب يجب أن تحظى بالإهتمام اللازم، وأكد أننا نقوم بواجبنا إتجاه الضاحية الجنوبية التي هي العنوان الكبير في الوطن والأمة والتي هي عاصمة المقاومة, الضاحية التي كانت كل الأنظار متجهة إليها في حرب تموز 2006 ليتقرر فيها مصير الشرق الأوسط, وهي التي صمدت في وجه العدوان الوحشي على لبنان فكانت عنواناً للعزة والكرامة, فلملمت جراحها وعادت اليوم إلى حياتها الطبيعية وهذا يعني ويكشف عن قوة الإنسان الذي يعيش في هذه الضاحية بالعيش الحر والكريم هذا الإنسان الذي يحمل الأصالة في البعد الوطني والإيماني, وهذه القوة التي عبرت عنها الضاحية يجب أن ندرك عظمتها وأن نعرف كيفية التعامل معها في سبيل بناء حياة أفضل.
ورأى السيد هاشم صفي الدين أن خدمة الناس وتنظيم أمورهم هي من أشرف الأعمال وأن شعار النظام من الإيمان هو من الدين ومن البديهيات والذي يجمعنا هو تحمل المسؤولية لا التنظير.
وشدد السيد صفي الدين أن الحملة التي أقيمت بحاجة إلى النفس الطويل والقناعة ولو إحتاج الأمر لسنوات, ويجب علينا أن نحافظ على القانون وأن يكون النظام محترماً وأن يطبق النظام على الجميع دون استثناء وأن لا تطال الحملة الفقراء أو المستضعفين لوحدهم, ودعا الى الإلتفات الى أوضاع الإنسان المظلوم والمستضعف خلال تطبيق القانون عليه والعمل على حلّ مشاكل هذه الفئة المحرومة من الناس بالتوازي مع تطبيق الحملة.
وأشاد بالحملة الأهلية التي لاقت نجاحاً قوياً في خلق الصدمة الإيجابية وفي جعل الناس مستعدة في تقبل القرارات التي تتخذ لتعيش في ظل القانون والنظام وفي تجاوب المواطنين مع الحملة.
ودعا المجالس البلدية لأن تبذل كل الإمكانيات, متمنياً عليها التضامن والتكافل لمعالجة الأمور حيث يجب علينا جميعاً أن نرضخ للمصلحة العامة لكي نعيش بأفضل حالة على المستوى الإجتماعي وهذا ما يجب أن نسعى إليه والبلديات تتحمل المسؤولية في هذا المجال ويجب عليها أن تعمل بكل ما أوتيت من طاقة وقدرة وقوانين وصلاحيات وأنظمة موجودة لتحسين هذا الوضع.
ودعا البلديات إلى العمل الميداني بالتعاون مع المجتمع الأهلي المؤلف من اللجان الشعبية والأهلية ولجان الأحياء التي تشكل أهم الأعمال المؤازرة للعمل البلدي لما للضاحية من إمتداد وإكتظاظ سكاني .
وختم السيد صفي الدين كلمته مؤكداً أن ما حصلنا عليه وما نحن فيه يؤهلنا جميعاً لأن نكون في موقع ثقافي متقدم وبإمكاننا أن نقدم هذه الضاحية بما تستحق أن نقدمها وكما يستحق أهلها وتاريخها وشهداؤها وكما نتطلع إلى المستقبل المشرق لهذه الضاحية ولأبنائها والعمل الثقافي في هذا المجال هو عمل حيوي ومهم وأساسي نتحمل مسؤوليته جميعاً.
التاريخ :  15-12-2009

موقع سماحة السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله