أنشطة ولقاءات » السيد صفي الدين : قادة العدو في حالة هلع واضطراب وضياع وكأن المقاومة أمسكت برقابهم قبل ان تدخل الى الجليل

اكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين  أننا اليوم في مرحلة متقدمة جدا على مستوى قدرة المقاومة، ويكفينا ما سمعناه من قادة العدو خلال الأسبوع الماضي كردة فعل على معادلة الجليل التي أطلقها قائد المقاومة، لنكتشف ان هذا الإسرائيلي الذي كان يعيش في السابق حالة قلق من سلاح المقاومة، فإنه اليوم تجاوز الأمر الى حالة الهلع والاضطراب والضياع، وكأن المقاومة أمسكت برقابهم قبل ان تدخل الى الجليل.
 موقف السيد صفي الدين جاء خلال احياء حزب الله المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية بإحتفال حاشد أقامه في قاعة الإستشهادي أحمد قصير في مدينة صور، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوّاف الموسوي، مسؤول منطقة الجنوب الأولى أحمد صفي الدين، ولفيف من علماء الدين، وجمع من الشخصيات والفعاليات الاجتماعية والثقافية، وممثلين عن الأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية، وحشد من الأهالي.
واعتبر السيد صفي الدين ان كل الاحداث التي نشاهدها في تونس ومصر وفي عالمنا العربي، وبكل تداعياتها السياسية والفكرية والثقافية والعلمية والحياتية، تبشّر بان العصر هو عصر الشعوب والمقاومة، وأن انهيار الأنظمة التي فرضها الأميركي على الشعوب هي نتيجة طبيعية لضعفه وانهيار مشروعه في منطقتنا، وهو ما سيمكّن الشعوب التوّاقة من المشاركة في معركة تحرير فلسطين وتحقيق الانتصارات العظيمة، منتقدا السياسات المتبعة من قبل الأنظمة بحق شعوبها التي تعاني الفقر والحرمان بالرغم من كل الثروات التي تهدر في مجالات متعددة، منها عشرات آلاف الدولارات في شراء الأسلحة التي تبيّن أنها مخصصة للاستخدام في منع التظاهرات والاحتجاجات للتعبير عن الحالة التي تعيشها شعوبهم.
وشدد السيد صفي الدين على ان هذه الأنظمة كان لها الدور البارز في التآمر على قضايا الأمة ورجالاتها ولعل الأبرز هو مـا ارتكبه النظام الليبي بحق قائد ومؤسس المقاومة السيد موسى الصدر ورفيقيه وهي جريمة لم يرتكبها احد من الحمقى ومن الظلمة والطغاة في هذا العصر على مستوى حجمها ومستواها واستهدافها والاضرار نتجت عنها، ليس داخل الطائفة الشيعية في لبنان وحسب، بل بكل لبنان والمنطقة، مضيفا ان من أنواع التآمر أيضا هو ذلك الذي مارسته هذه الأنظمة بحق المقاومة في لبنان خلال عدوان تموز 2006  حيث لم يكتفوا بالطعن بالظهر فقط، بل عمدوا إلى دفع الأموال والتحريض بهدف القضاء على المقاومة وأبنائها، مشددا على أنه في الوقت الذي بدأت فيه هذه الأنظمة تحصد بعض نتائج أفعالها وحقدها وخبثها، علينا ان نكون جميعا بمستوى حمل هذه المسؤولية، وان نبقى حاضرين ومستمرين دون ملل أو ضعف لمواجهة كل الاستهدافات، وكشف كل المتآمرين علينا لا سيما أميركا وأتباعها، الذين بدأوا يتلقون الهزيمة تلو الأخرى ما يشكل فضيحة كبرى للسياسة الأميركية في المنطقة.
التاريخ :21-02-2011

موقع سماحة السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله