أنشطة ولقاءات » السيد صفي الدين: التحريض المذهبي لم يوصل فيما مضى إلى أي نتيجة

رأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين "أننا عندما نتكلم عن بعض اللبنانيين أنهم أداة من أدوات مشروع الفتنة نحن لم نظلمهم ولا نتكهن ولا نحلل"، مشيراً الى انه "حينما تتحرك الفتنة في أي منطقة وفي أي لحظة يحضر خطاب الفتنة مباشرةً".
ولفت السيد صفي الدين الى ان "الأمور في صيدا لم تنتهِ وإذا بأوركسترا 14 آذار يضعون اللوم على سلاح المقاومة"، مضيفاً "المشكلة بين الجيش وبين الرجل، سلاح المقاومة لا شأن له بينهم، المطلوب دائماً إلصاق كل ما يمكن من تجنّ وأكاذيب وأضاليل بالمقاومة وإنجازاتها وسلاحها لكي يجعلوا الناس تشك في المقاومة وفي أهدافها وقضيتها".
كلام سماحته جاء خلال الإحتفال الذي أقامه حزب الله لمناسبة ذكرى أسبوع الشهيد المجاهد نزار مصطفى بيروتي وأربعين الشهيد المجاهد عبد حسن عيسى وذلك في حسينية بلدة جبشيت، حيث أضاف "لقد أثبت مجتمعنا وأهلنا، أهل المقاومة، شعب المقاومة، أثبتوا أنهم عظماء وأنهم يمتلكون قدرةً عاليةً على مستوى التحمل والصبر احتساباً لله (عز وجل)"، وتابع "المطلوب أن ييأس وأن يكفّ البعض عن التحريض المذهبي الذي لم يوصل فيما مضى إلى أي نتيجة وفي ذروة الإستفادة منه لم يوصل إلى أي نتيجة".
وتوجّه الى البعض الذي ما زال مصراً على الإستمرار في خطيئته الوطنية والإنسانية بالقول ان "التجارب كلها أثبتت أن زيادة التحريض من فريق المحرضين على الفتنة المذهبية ستكون سبباً في خسارتك أنت أيها المحرِّض".
وأردف قائلاً "إذا كان هدف المحرضين أن يستفزوا جمهورالمقاومة وأن يستدرجوهم إلى الفتنة فإن التجربة أثبتت أن المقاومة وجمهورها لا يمكن أن يُستدرجوا للفتنة، فتحريضكم بلا طائل من هذه الجهة، وإذا كان الهدف الثاني الذي يطمحون إليه من التحريض هو تعبئة جمهورهم فنحن نرى من خلال التجربة إلى أي نتيجة وصلوا من خلال الإحتقان والشعور بالخسارة"، وختم "أنتم تصنعون هذه المعاني لجمهوركم وهي ليست واقعية".
التاريخ : 29-06-2013

موقع سماحة السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله