أنشطة ولقاءات » السيد صفي الدين: المقاومة ستبقى قوية رغم التحريض

أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين أن الإصرار على التحريض المذهبي والخطاب الطائفي لم يحصل منه الفريق الآخر في لبنان على أية نتيجة طيلة سنوات الشحن الماضية، بل إنهم حصدوا الخيبة تلو الخيبة، لأن هذا الخطاب لا يتناسب على الإطلاق لا مع الواقع السياسي في لبنان ولا مع تاريخه المعهود، فلبنان له ميزات التعدد والتنوع بطوائفه وتشكيلاته وثقافاته ولا يتحمل هذا الخطاب التكفيري الحاد الذي يدمره ويخربه.
وخلال رعايته حفل افتتاح مركز الإمام المهدي (عج) الثقافي في بلدة باتوليه، سأل سماحته إن "كنتم كما تدعون بأنكم تنتمون إلى خط الإعتدال الفكري والسياسي ولستم من أهل الخطاب التكفيري، فلماذا نجدكم في كل مرة في نفس الموقع مع الخطاب التكفيري، هل لأن مصالحكم تلتقي مع أولئك أم لأنكم تنهلون من منبع واحد"، داعيا الفريق الآخر إلى أن يعيدوا حساباتهم بعد كل الذي حصل وقبل كل شيء وأن ينتبهوا إلى أولوياتهم وسياساتهم، فهي التي أوصلتهم إلى ما وصلوا إليه، لأن إصرارهم على هذا الخطاب التحريضي والمذهبي لن يوصلهم إلا إلى المزيد من الخيبات والخسائر.
ونبه السيد صفي الدين من أنه في حال كان هدف الضغط الإعلامي والسياسي الدولي والتهويل بلوائح الإرهاب هو لتتوقف المقاومة عن عملها وتسلحها،  فإن الجواب كان وسيبقى هو أن المقاومة ستكون أقوى وأكثر تسليحا وقدرة وجهوزية في كل الساحات، وهي قوية ولا خوف عليها بل هي التي تخاف وتحرص على البلد والوحدة الوطنية فيه، لافتا إلى أن خوف المقاومة على البلد هو من العقول الواهية والخطابات الفارغة والتحريض المذهبي بلا طائل، بينما المقاومة ستبقى مع الخطاب العاقل والهادئ والرزين الذي يتحدث عن الأمور بوضوح وصراحة، وبلغة الحرص على لمَ شمل البلد لأن وحدته هي مصلحة للجميع بالرغم من كل ما فعلوه ويفعلونه ومن كل رهاناتهم الخاطئة والخبيثة.
التاريخ : 01-07-2013

موقع سماحة السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله