أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أنّ العالم الجديد سيأتي بوقائع جديدة إلاّ أنّ الذي نعرفه تمامًا ولا شك ولا تردد فيه أنّ العالم الجديد في منطقتنا سيكون على إيقاع المقاومة وانتصاراتها وإنجازاتها، واعتبر أنّ تجربة عشر سنوات من التآمر على المقاومة ونهجها كفيل بوصول البعض الى اليأس، وأضاف إن المقاومة اليوم تحضر في الميدان لتنتصر ولتهزم كل إرادة سوء بها وبتاريخها من أي جهة أتت، والمقاومة حاضرة في لبنان بقوة ليس للاستقواء على اللبنانيين أبدًا، وقال" نحن أهل تواضع ومحبة وعطف وحنان، والمقاومة ستكون المدافع الأول عن البلد  والقادر على رسم المعادلة".
موقف السيد صفي الدين جاء خلال رعايته إحتفالا أقامته جمعية الرابطة اللبنانية الثقافية، قسم التأريخ لدور المرأة المقاومة في مقر الجمعيات قاعة السيدة الزهراء(ع)، بمناسبة عيد الأم وإصدار كتاب "الوصول مشاهد من حياة امرأة مقاومة، الشهيدة السيدة أم ياسر الموسوي نموذجا".
وأشار السيد صفي الدين الى ما تعرضت وتتعرض له المقاومة على مدى السنوات الماضية من إستهداف ممنهج على كافة المستويات، وسأل أين هم اليوم كل الذين دفعوا الأموال الطائلة وجاؤوا بأسلحة متطورة وقاموا بأبشع عمليات القتل والتدمير في حرب تموز 2006 والذين ما زالوا الى اليوم يمعنون في جهلهم وعتوّهم وطغيانهم ،أين كل هؤلاء وأين المقاومة اليوم؟
وأكد السيد صفي الدين أنّ ذلك دليل على أنّ المقاومة أقوى وأعظم وأكبر بكثير مما يعتقد ويظن ويتخيل هؤلاء بقوة الحضور في السياسة وبقوة المادة والمجتمع والحياة والمبدأ والعقيدة والإنتماء الصادق وامتلاك القدرة في الدفاع عن الحق.
وسأل السيد صفي الدين الذين تربصوا بالمقاومة سوءا وشراً وكادوا لها وتآمروا عليها، متسائلاً  بعد كل صولاتهم وجولاتهم ألم يقتنعوا أنهم كانوا على خطأ؟ مضيفا ألم يحن الوقت ليعيد البعض حساباته وهو يرى أنّ دولاً في العالم والمنطقة حرّضت وبذلت أموالاً ودعاية وقرارات دولية وحصارًا وتآمرًا ففشلوا وخابت كل آمالهم.
التاريخ :20-03-2014