رأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أنّ" ما حصل بالأمس من مشهد الإنتخابات السورية في لبنان كبير جداً وله دلالات بالغة ومهمة جداً، وهذا دليل واضح على أن ما يحصل في سوريا هو ليس حركة الناس والشعب كما قيل زيفاً وتحريفاً وتزويراً على مدى ثلاث سنوات"، مشيراً إلى أنّ" الشعب السوري الموجود في لبنان أتى إلى صناديق الإقتراع دون ممارسة أي ضغط عليه، وكان باستطاعة أي شخص أن يأتي أو لا يأتي إلى تلك الانتخابات، وهذا المشهد الذي شهده لبنان بالأمس صدم البعض لأنهم كانوا يحسبون شيئا آخراً".
كلام السيد صفي الدين جاء خلال الاحتفال التأبيني الذي أقامه حزب الله في حسينية بلدة دير قانون النهر لمناسبة مرور ثلاثة أيام على وفاة فقيد العلم والجهاد والمعرفة عضو المجلس المركزي في حزب الله سماحة العلامة الشيخ مصطفى قصير بحضور حشد من علماء الدين وعدد من الفعاليات والشخصيات.
السيد هاشم صفي الدين متحدثاً لمناسبة مرور ثلاثة أيام على وفاة فقيد العلم الشيخ مصطفى قصير
وأكّد السيد صفي الدين أنّ" الشعب السوري الذي شهدناه بالأمس في لبنان وعمان وفي مناطق أخرى هو نفسه سيكون في يوم الإقتراع في دمشق وحمص وكل المناطق السورية الأخرى بالرغم مما تقوم به بعض الدول الجاهلة لإسكات صوت الشعب السوري ومنعه من التصويت"، مشيراً إلى أنّ" ما حصل بالأمس وما شهدناه هو ليس انتخابات فحسب بل هو استفتاء حقيقي وتعبير واقعي عن إرادة الشعب السوري، وهذا دليل على أنّ كل الأموال التي أنفقت والإعلام الذي كان صاخباً خلال كل السنوات الثلاث كان كذبا وتزويرا ولم يكن تعبيرا أبدا عن ارادة هذا الشعب".
ولفت السيد صفي الدين الى أنّ" المقاومة لم تكن يوماً عبئاً على لبنان، بل إنها كانت وستبقى هي الخلاص ليس فقط للبنان فحسب بل لفلسطين ولكل الأمة، وهذا المنهج في تصاعد من قوة إلى قوة ومن نصر إلى نصر".
الاحتفال الذي قدمه الشيخ علي خشاب تخلله قصيدة رثائية للشيخ حسن عياد، ومجلس عزاء حسيني للشيخ إبراهيم بلوط.
التاريخ :30-05-2014