دعا رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين جميع اللبنانيين لـ"الوقوف الى جانب الأجهزة الأمنية التي تعمل بجد ونشاط في ملاحقة الإرهابيين التكفيرين لأنّ هدفهم هو تخريب البلد وإنهاء ما بقي فيه من وحدة وتماسك"، وحذّر من "الخطر الداهم"، وحثّ على "تحمّل المسؤولية التي تقتضي مواجهته بمسؤولية وبوحدة وبسياسة أولويات واضحة وليس بسياسة استنكاف واستياء وحرص على مصالح شخصية لا يعرف البعض لها حدا".
كلام السيد صفي الدين جاء خلال رعايته حفل افتتاح مسجد مجمع السيدة خديجة الكبرى(ع) في المصيطبة - بيروت التابع لجمعية الباقيات الصالحات الذي افتتحته في أجواء شهر رمضان المبارك، والذي يضم الى المسجد، ناديا حسينيا وقاعات للمحاضرات والأنشطة، ومعاهد ثقافية للأخوة والأخوات، وقد حضر الافتتاح مسؤول منطقة بيروت في حزب الله السيد حسين فضل الله، النائبان السابقان محمد برجاوي وأمين شري، وحشد من السادة العلماء وفعاليات إجتماعية ومخاتير بيروت وأهالي المنطقة، وبعد قص الشريط وتلاوة القرآن قدّمت فرقة كشفية باقة من التواشيح الدينية.
وعن ظاهرة الجماعات الإرهابية التكفيرية، شدد السيد صفي الدين على أنّ "الذي يقدمه هؤلاء هو الخراب ولم يدخلوا بلدا إلا وعاثوا فيه خرابا وفسادا، ولم يرفعوا رايةً في مدينة أو منطقة في عالمنا العربي والاسلامي إلا وخلفوا وراءهم الدمار والقتل والمآسي"، متسائلاً "هل هذا هو الاسلام الذي يُقدَّم على أنه إسلام محمد بن عبد الله(ص)؟"، مؤكدا أنّ "هذا المشروع المشبوه الذي يحمل راية الاسلام ظاهرا تحركه أجهزة استخبارات عالمية واقليمية وهدفه واحد وهو القضاء على ما بقي من من قوة ووحدة وتماسك في أمتنا وهذه الحالة الجنونبة تريد أن تدمر كل بلداننا الاسلامية والعربية وتفتيتها".
التاريخ :04-07-2014