أكّد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أنّ حزب الله جاهز ومستعد للتعاون مع من يريد حماية البلد في السياسة، واللقاء في كل شيء على أن يكون هناك أفعال حقيقية ومواقف جدية وليس استعرضات خطابية وإعلامية فهذا لا يحمي بلد.
وخلال حفل تأبين للشهيدين ربيع بشير العريبي وحسين إسماعيل الأشهب في حسينية حارة الفيكاني، توجّه سماحته إلى اللبنانيين بالقول:" إذا أردتم المحافظة على وطنكم  وعلى الحد الأدنى فيما بقي من وحدتكم، مطلوب منكم أن تلتفوا حول عناصر القوة في بلدكم المقاومة والجيش وليس شيئاً آخر، فليس هناك دولة أو منظمة أو مؤسسة في العالم ستسأل عن لبنان إذا دخل في المحذور،" فقط نحن اللبنانيون الذين ندافع عن لبنان كل اللبنانيين".
ودعا السيد صفي الدين إلى التحدث بواقعية فإذا كان الخطر مسلم به، فعلى الجميع تقديم رؤيته في كيفية الدفاع عن البلد، وإذا كان البعض يتصور بأن الخطر على البقاع وحسب، فالخطر على كل لبنان وعلى كافة طوائفه وفئاته ولن يوفر أحداً ويستهدف كل مكونات القوة، فما حدث في عرسال يمكن أن يحصل في مناطق أخرى من لبنان والإقتتال على الحدود منذ سنتين ولا سيما في الأشهر الماضية جنَب المناطق المجاورة الكف الذي شربت منه عرسال.
وأضاف السيد صفي الدين انّ" ما نقوم به اليوم  في سوريا هو للدفاع عن حرماتنا ومقدساتنا ومناطقنا وهو عين مسؤوليتنا وتكليفنا ولأنه تكليفنا فنحن مسؤولون ولن نتخلى عنه مهما قدمنا من تضحيات من أجل بلدنا"، معتبراً أنّ" من كان في الماضي ينكر وجود خطر تكفيري، واليوم يتحدث عنه ويرى انه يهدد لبنان فذلك تقدم إيجابي".
وتحدّث باسم الشهداء شقيق الشهيد حسين الأشهب، مؤكداً على متابعة مسيرة الدفاع عن المقدسات والعرض والأرض وعن كافة هذا البلد الأبي .
وختم الحفل بمجلس عزاء حسيني .   
التاريخ :11-08-2014