أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين ان "وظيفتنا أن ندافع عن شعبنا وأهلنا وأمتنا، وأن نقف إلى جانب المظلوم، لذلك نقف إلى جانب الشعب اليمني المظلوم المتروك وحيداً"، معتبراً أنّ" ما يحصل في اليمن اليوم فضيحة كبرى لكل من حمل راية الدفاع عن حقوق الإنسان، ولهذا العالم الذي يتفرج على أطفال ونساء اليمن يقتلون ويذبحون بأيد عربية آثمة، تدمر مدن ومطارات وممتلكات اليمن، وتفرغ فيها كل الأحقاد".
وخلال رعايته  لحفل التكريم السنوي لـ 235 فتاة بلغن سن التكليف الشرعي في مدارس المهدي (عج)- بعلبك وشمسطار والنبي شيت والبزالية وعوائل لجنة الامداد- في قاعة ثانوية المهدي (عج)في بعلبك، قال سماحته "هذه فضيحة تدل على أن هؤلاء المعتدين لا يملكون منطقاً ولا سياسة ولا معرفة، بل حقداً وصواريخا أعدّت لمثل هذه الأيام ولم تعدّ لمواجهة العدو "الإسرائيلي"".
واعتبر السيد صفي الدين انّ " مشكلتنا مع كل من عادى المقاومة ونهجها أنهم يريدون فرض سيطرتهم وعجرفتهم، لكننا رفضنا لأننا نؤمن بالله ونثق بنصره"، مضيفاً "المقاومة كما مرغت أنوف الصهاينة عام 2000 و2006، هي حاضرة وجاهزة دائماً للوقوف بوجه كل المشاريع التي تديرها أميركا و"إسرائيل"".
وسأل السيد صفي الدين "هل المطلوب أن يسكت الإنسان على كل هذا الظلم والعجرفة السعودية؟ فالسعودية ترتكب عجرفة وتكبراً وحماقة، يجب أن يتوجه إليها كل المسلمين والأحرار ليقولوا لها إن ما تفعلينه مخالف للشريعة ولحقوق الإنسان وللمنطق، ومخالف لمصلحة السعودية".
وتابع السيد صفي الدين "أثبت الشعب اليمني أنه عزيز وقوي وسيسعى لتحقيق أهدافه وحريته، ومن جملة الأعباء التي كنا نتوقعها، بأن هذا الموقف الذي أعلناه بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ضد العدوان السعودي سيكون مكلفاً، فعمدت الأقلام المأجورة منذ اليوم الأول إلى التهجم على حزب الله وعلى شهداء المقاومة، ولم يتركوا شيئاً إلا نالوا منه بكذبهم وافترائهم وادعاءاتهم، كل ذلك يدل أنهم ضعفاء ونحن الأقوياء. وإذا كانت السعودية تريد أن تحاربنا سياسياً وإعلامياً ونفسياً بأمثال هؤلاء الذين نراهم على شاشات التلفزة من خلال الأموال التي تعطى لهم، فنؤكد لكم إن ما تفعلونه يجعل المقاومة وأهلها ثابتون أكثر على الحق، وأن السعودية مهزومة".
وختم سماحته "نجدد عهدنا جميعاً في مدارس المهدي وجمعية الإمداد وفي كل مدارس النهج المقاوم، التزامنا في الدفاع عن وطننا وقضايانا وانتصاراتنا وإنجازاتنا اليوم وفي كل يوم".
التاريخ : 03-05-2015