خطابات عاشوراء » السيد صفي الدين: ليس بإمكان أي قرار دولي أن ينال من عنفوان وعز وكبرياء وعظمة المقاومة الإسلامية

اكد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين أنه "ليس بإمكان أي قرار دولي أن ينال من عنفوان وعز وكبرياء وعظمة المقاومة الإسلامية في لبنان"، مشددا ًعلى ان أن ليس هناك أي اتهام ظالم أو اية محاولة مسيئة يمكنها أن تنال من عز وكبرياء المقاومة، وليس بإمكان أية قوة في العالم أن تنال من قوة وعظمة وهيبة هذه المقاومة".
وتوجه السيد صفي الدين الى "الأميركيين والإسرائيليين ومن معهم سواء كان في لبنان أو خارج لبنان، وكل الذين يريدون أن يستهدفوا المقاومة فينالوا من سمعتها أو يريدون أن ينالوا من بعض صورتها"، بالقول: "خبتم وخسئتم طوال كل السنوات الماضية، حاولتم ففشلتم، جئتم بالفتن وبالمكر وبكل الأساليب والحبائل الشيطانية ففشلتم وخسئتم، اليوم تحاولون لكننا على ثقة تامة بأنكم ستخسرون مرة أخرى لأن هذه هي المقاومة، ونحن نتحدث بوضوح وثقة، والبعض قد يتخيل اننا نتحدث عن غيب وعن الأمور التي ربما يتكهن بها البعض بأننا نعتمد على الغيب، صحيح أننا نتكل على الله ولكن في لحاظ كل الوقائع والمعطيات، المقاومة اليوم أقوى بكثير مما تظن الولايات المتحدة الامريكية، والمقاومة كخيار ونهج سياسي أصبحت متغلغلة في القلوب وفي العقول وفي الثقافة وفي التربية والوجدان، والمقاومة موجودة في كل بيت وأصبح حقها ظاهراً وأصبح جمهورها متمسكاً بها اكثر من أي وقت مضى"، وأكد السيد صفي الدين أنه لن "ينفعهم شيء من الدعاية النفسية والإعلامية والاتهامات والقرارات الظنية والمحاكم الدولية"، واضاف"كل هذه العناوين سوف ترتد عليكم وبالاً وخسراناً، وهذا هو الموقف الذي يجب أن نؤكده هنا ونحن نحيي يوم عاشوراء، لنقول لكم، أيها الحمقى جاء قبلكم من أراد أن يسكت صوت الحسين، ومن أراد أن يطفئ شعلة نور تتأجج من كربلاء بدماء أبي عبد الله الحسين، حاولوا كثيرا ففشلوا".
ورد السيد صفي الدين خلال كلمة له في المسيرة العاشورائية في مدينة صور على التهديدات التي وجهها الصهاينة مؤخراً لحزب الله والمقاومة الاسلامية في لبنان وتصريحاتهم بأن المقاومة لم تعد قادرة على المواجهة، وقال " من أين عرفتم ذلك أيها الاغبياء والحمقى، وإن كنتم تعتقدون أن المقاومة غير قادرة على المواجهة، فعليكم أن تعرفوا أن ما واجهتموه في تموز 2006 وإذا ما فكرتم بالعدوان من جديد أو أردتم أن تجربوا من جديد على مستوى الاعتداء على لبنان، فإن المقاومة سوف لا ترد فقط الصاع صاعين، بل سوف تجعلكم تدركون جيداً أن ما واجهتموه في تموز 2006 ليس إلا قليلاً جداً مما ستواجهونه في أي مواجهة آتية"، مضيفاً "أنتم تتحدثون عن ضعف في المقاومة، هذا خيالكم وهذه اوهامكم التي لم تتحقق طوال العقدين الماضيين، هذه أمانيكم الفاشلة والخائبة".
وأضاف السيد صفي الدين: "بشائر النصر آتية وأصبحت واضحة وأمريكا الذليلة والمنهزمة التي استكبرت وطغت، ها هي اليوم تضعف قوتها في كل المنطقة، ولم تعد قادرة على التمسك والسيطرة على كل مقدرات هذه المنطقة، أميركا المهزومة هي أميركا التي انهزمت في العراق والغارقة في أفغانستان، أميركا هذه هي في مرحلة الانحدار والسقوط في منطقتنا حيث هُزم الكبرياء والاستكبار الامريكي، هو خط المقاومة والممانعة، والمستقبل سيكون مستقبلاً كبيراً وعزيزاً، ولكل من يتحدث عن مستقبل للبنان ولكل المنطقة، نقول لهم، نعم المستقبل هو للشرفاء وللمقاومين ولكل من تمسك بهذا النهج الكربلائي الحسيني المقاوم، فالمستقبل مستقبل المنطقة ستصنعه دماء أبي عبد الله الحسين (ع)".
التاريخ: 16-12-2010

موقع سماحة السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله