في اليوم الخامس لسلسلة المجالس العاشورائية في كافة مدن وبلدات وقرى منطقة البقاع كانت هناك كلمات لشخصيات قيادية وسياسية :
في بلدة النبي شيث (ع) قال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين أن العالم اليوم يقف عاجزاً وضعيفاً أمام الصمود الأسطوري الذي تسجله المقاومة في غزة ينظر هؤلاء إليها كمجموعات صغيرة لا حول ولا قوة لها أمام قوة إسرائيلية متغطرسة وهائلة يمكن لها أن تقتلعها وان تنهي وجودها وتلقيها في بحر غزة، ورغم ذلك عجزوا ، ولن يتمكنوا .
أضاف السيد صفي الدين أن الشعب الفلسطيني والكثير من العرب بات لديهم أن خيار المقاومة هو الخيار الأصيل والثابت ، وما يحصل الآن من امتحانات وابتلاءات في غزة ابتلي بها شعب غزة وتجاوزها . بينما نرى في المقابل السائرون على طريق الإستسلام وطريق الذل . ولذا نرى بعض الدول في العالم التي تآمرت وبذلت أموالاً طائلة ولا تزال من أجل القضاء على المقاومة في لبنان وفي فلسطين ولن يحصدوا إلا الفشل ، والوقائع والمتغيرات تدلنا على ذلك ، واليوم العدو مربك بين الذهاب لعملية برية أم لا .
مقام السيدة خولة (ع)
في مقام السيد خولة (ع) في بعلبك أكد رئيس المجلس السياسي لحزب الله سماحة السيد إبراهيم الأمين أنه من الغباء لدى بعض قيادات الأنظمة العربية يجعلهم حتى اليوم لا يقرؤون بدقة نسيج العلاقة الأميركية مع الأطراف الأخرى ، ففي منطقة إستراتيجية تعد الأهم في العالم ، من يسقط أنظمة هذه المنطقة يمكن له أن يمسك بها وبثرواتها ، وبالتالي لا يريد على المدى البعيد كياناً آخر يتحكم بهذه المقدرات ، ولذا فهذه الأنظمة عليهم أن يكونوا أقوياء بوقوفهم إلى جانب الشعوب ، إذ أن الأميركي يتعاطى مع القوي والإستغناء عن الضعيف حتى ولو كان العدو الصهيوني . ولكن نرى هؤلاء يتعاطون مع عدو يذلهم .
وسأل السيد الأمين الذي كان يتحدث في المجلس العاشورائي لماذا أن بعض الأنظمة العربية كانت صديقة إيران في فترة حكم الشاه وكانت تدعي العداء للعدو الصهيوني ؟ ولماذا أصبحت بعد انتصار الثورة الإيرانية عدواً لإيران وصديقة للعدو الصهيوني ؟
الخضر
وفي بلدة الخضر تحدث المعاون التنفيذي للأمين العام لحزب الله السيد حسين الموسوي فقال أن الحرب التي تجري اليوم في غزة هي حرب جبهة الحق في مواجهة جبهة الباطل .
التاريخ: 03-01-2009