عن الحاج صالح الأشتر أسد الميادين الذي سيفتقدونه أخا عزيزا معطاءا ... كعلي حين نام في الفراش ... جسورا لا تهزه الصعاب و لا التحديات .. يواجهها بقلب مطمئن و يقين كبير .. عن الحاج صالح الذي ابتدأ في بلدته الخرايب .. من وصايا الامام السيد موسى الصدر و عبق الشهيد شمران...مجتذبة روحه روح إمامنا العظيم .. متتلمذا على يد عباسنا الموسوي ..الحاج صالح الذي لم يكن يبحث عن العناوين ...الذي عمل بصمت و إخلاص و يقين ..عن الحاج صالح الذي هو بعين و قلب صاحب الزمان...عن الحاج صالح الذي دافع عن مقام عقيلة بني هاشم ..عن أمة لن تكسر بوجود المضحين.. بوجود أهل العطاء .. معاهدا إياه بأن يكملوا الطريق .. و يحفظوا المسيرة ...